الليزر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة

أصبح الليزر الآن مقبولًا عالميًا كأداة تكنولوجية متقدمة في مختلف تخصصات الجراحة. ومع ذلك، فإن خصائص جميع أنواع الليزر ليست متشابهة، وقد شهدت جراحات الأنف والأذن والحنجرة (ENT) تقدمًا كبيرًا مع إدخال ليزر الدايود.

يوفر ليزر الدايود أكثر العمليات الجراحية خلوًا من النزيف المتاحة اليوم. هذا النوع من الليزر مناسب بشكل خاص لجراحات الأنف والأذن والحنجرة ويُستخدم في العديد من الإجراءات الجراحية في الأذن، الأنف، الحنجرة، والرقبة. مع إدخال ليزر الدايود، حدث تحسن ملحوظ في جودة جراحات الأنف والأذن والحنجرة.

كانت أنواع الليزر الشائعة الاستخدام في مجال الأنف والأذن والحنجرة حتى الآن هي ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2)، ليزر الأرجون، وليزر Nd:YAG. يجمع ليزر الدايود بطول موجة 980 نانومتر، والذي تم اختراعه مؤخرًا وإدخاله في جراحات الأنف والأذن والحنجرة، بين المزايا الفعالة لجميع هذه الأنواع من الليزر في جهاز واحد. يتميز بتأثيره الفعّال في قطع الأنسجة بشكل مشابه لليزر ثاني أكسيد الكربون، وفعالية تخثر الدم المشابهة لليزر الأرجون، مع قدرة امتصاص أعلى في الأنسجة مقارنةً بليزر Nd:YAG.

يُستخدم ليزر الدايود بطول موجة 980 نانومتر، وهو جهاز خفيف الوزن ومحمول مع نظام توصيل عبر الألياف الضوئية، على نطاق واسع في طب الأنف والأذن والحنجرة نظرًا لتكلفته المعقولة.